اخبار الصادقون

الجمالي يكشف عن تورط مكتب الكاظمي والنزاهة وجهاز المخابرات وديوان الرقابة بسرقة القرن

قال النائب عن كتلة الصادقون علي تركي الجمالي ، الثلاثاء ، من اهمية انعكاس مشاركة العراق في قمة عمان ، على وضعه الداخلي ، فيما شدد على اهمية ان تكون هناك ضوابط وشروط بأي علاقة دولية للبلاد .

وقال الجمالي ، خلال لقاء متلفز ، ان قمة عمان جاءت استكمالا لمؤتمر بغداد الاول ، مبينا انه ليست هناك فوائد تجنى من مؤتمر بغداد 2 سوى دعم الحكومة شكلياً لاسيما وان الأردن تعيش على فتات العراق.

واعتبر الجمالي ، وجود فرنسا في مؤتمر بغداد امر يدعو للشك ، فيما رجح ان يحدث التطبيع الاقتصادي عبر الأردن ، مشددا على ضرورة أن تكون هناك ضوابط وشروط بأي علاقة دولية للعراق.

واشار الجمالي الى ان حكومة السوداني حظيت بدعم الإطار وقوى ائتلاف إدارة الدولة وان القوى السياسية أعطت للسوداني ما لم يعطَ لغيره.

وفيما يخص اداء الحكومة السابقة ، بين الجمالي ، ان غالبية المشاريع التي شارك الكاظمي فيها لا تضمن مصلحة للعراق خصوصا وان 70% من موازنة العراق تذهب لتغطية الرواتب.

وكشف الجمالي ، عن تورط مكتب الكاظمي والنزاهة وجهاز المخابرات وديوان الرقابة بسرقة القرن، مبينا ان “آباء” نور زهير الذين يقفون وراءه ربما يكون عددهم اثنين وتم التعرف عليهم بالاسماء ، مؤكدا ان القضاء مطالب بالتوصل للشخصيات التي تقف وراء نور زهير .

و اضاف، ان المدعو “حسين قنبر آغا” متنفذ في وزارة المالية وليست لديه صفة رسمية و كان يعمل بصفة مستشار في وكالة التنمية الأميركية.

وتابع ، ان استقالة علي علاوي تضمنت إيحاءات عن سرقة القرن ، الا ان كشفها جاء بسبب اختلاف على الحصص و الكاظمي كان أحد الأدوات الرئيسية.

كما لفت الجمالي ، الى ان تعاطي السوداني وإجراءاته إزاء الفساد أفضل من سابقيه .

قد يهمك أيضاً