أعرب النائب عن كتلة الصادقون، رفيق الصالحي، اليوم الأحد، عن خيبة أمله من أداء حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي بعد مرمر عامين على تشكيلها، معتبرا أنها روجت لمنجزات غير موجودة، فيما لفت إلى أنها أخفقت في الحفاظ على المنافذ الحدودية وأفقرت المواطن اقتصاديا وذهبت إلى دعم بقاء “الاحتلال” الأمريكي.

وقال الصالحي، في تصريح صحفي، إن “حكومة الكاظمي استخدمت الإعلام للترويج لمنجزات غير موجودة على أرض الواقع”، مؤكدا أنها “حكومة فيسبوكية لم تحقق أي تطور للبلد ولا للمواطن”.

وأضاف الصالحي أن “المنافذ الحدودية التي سوق للكاظمي على أنه بطل مسيطر عليها يظهر الواقع وجود عجلة (همر) واحدة في كل منفذ حدودي”، مشيرا الى أن “هيبة الدولة تم الغاؤها تماما من خلال كتب رسمية”.

واعتبر الصالحي أن “رفع سعر صرف الدولار أغنى خزينة الدولة وأفقر المواطن العراقي بكل مكوناته بما فيهم شريحة الموظفين”، لافتا الى أن “تجميد الاتفاقية الصينية وعقد اتفاقيات مع مصر والاردن واعطاء صحراء السماوة الى السعودية ومنحها لفلسطينيين ومنحهم مساكن فيها لمدة 25 عاما سيدخل العراق في أزمات، وهذه الاتفاقيات لمصلحة الدول المجاورة فقط”.

وبين الصالحي، أن “عدم تطبيق قرار المحكمة الاتحادية بخصوص نفط وغاز الاقليم دليل ضعف”، موضحا أن “الأزمات الأمنية مستمرة إلى جانب دعم بقاء الاحتلال الامريكي رغم قرار البرلمان السابق القاضي بخروج القوات الاجنبية، سمة غالبة على ملامح حكومة تصريف الأعمال”.