أدان الإعلام السياسي لحركة الصادقون، اليوم الجمعة، الاعتداء الصهيوني على المكتب الثقافي والإعلامي لحركة النجباء في سوريا.

وذكر بيان للإعلام السياسي لحركة الصادقون، انه “في جريمة بشعة أخرى، وفي استهداف ممنهج، وفي انتهاك صريح لمواثيق حقوق الإنسان والحريات الصحفية، ها هي ذي إسرائيل ومن يقف خلفها أمريكا بكل استهتارها واستكبارها وقواتها المحتلة اللاشرعية الوجود على أرض العراق المقدسة، تستمر بارتكاب مسلسل جرائمها الارهابية واعتداءاتها العدوانية، حيث أقدمت على جريمة بشعة، أبشع من سابقاتها، وهذا دأبها ولم نعهد منها إلا الخيانة والغدر من خلال قصفها لمقر المكتب الثقافي والإعلامي لإخوتنا في حركة المقاومة الإسلامية النجباء في محاولة خائبة اخرى لإسكات الصوت المقاوم”.

وأضاف البيان “إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر باشد العبارات هذا الاعتداء الآثم، نؤكد أن هذه الممارسات الإرهابية والوحشية لن تمنع الإعلام المقاوم من متابعة مهامه ولن تثنيه عن مواصلة بث الوقائع من ساحة الجريمة وكشف الفظائع والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء”.

تابع البيان “نعلن تضامننا مع الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية النجباء، ومع كل الزملاء الإعلاميين الشرفاء الذين يؤدون دورهم في أصعب الظروف وأقساها، ونتقدم اليهم بأحر التعازي والمواساة بالشهداء الأبطال، ونسأل الله الشفاء للجرحى والسلامة لكل الإعلاميين الأوفياء”.