نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا
صدق الله العلي العظيم
نستذكر في مثل هذا اليوم الرابع من اذار عام 2015
استشهاد الفارس المغوار سيف العباس الشهيد القائد مهدي الكناني شهيد المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق شهيد الحشد الشعبي شهيد المقدسات شهيد اخوة زينب عليها السلام وثلة من اخوته المجاهدين الشهداء القادة ابو صديقة الجمالي وابوزهراء الحريشاوي ومظفر حمدلي ومهند الدبي ورزاق دراول وحسين حشيتو الذين استشهدوا في الدفاع عن ارض المقدسات عمليات تحرير سامراء منطقة البوعجيل
الشهيد مهدي الكناني الذي لايعرف الخوف متجاهلا الموت ولايرضى ان ان يجلس في غرفة عمليات انما يتقدم الصفوف في كل معركة وابى الا ان تكون له بصمة واضحة في كل معارك الدفاع عن الارض والمقدسات فكان خير الناصر والمدافع عن مرقد عقيلة الطالبيين زينب صلوات الله عليها مع اخوانه ورفاق دربه اخوة زينب ولم يبالى لجراحاته الكثيرة ولم يقبل ان يقضي مهمته وواجبه في سوريا كباقي اخوانه ويرجع بل بقي لفترة اكثر من ستة اشهر وهو يقول كيف اترك السيدة زينب عليها السلام والاعداء الارهابيين يقولون سترحلين وببسالة حجي مهدي ورفاقه اخوة زينب رحل الاعداء وبقيت زينب شامخه بكفالة حجي مهدي واخوانه
مهدي الكناني ذلك القائد الشجاع في الميدان والفطري الطيب النقي مع اخوانه والمخلص والمتفاني في جهاده كيف لا وهو الاخ الوفي والعاشق لاخيه ورفيق دربه الشيخ المجاهد امين المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق
حجي مهدي الباحث عن الشهادة المتميزة وبصبره واخلاصه نال وسام الشهادة العظيم متاسيا بامامه الحسين ليقطع جسده الطاهر بمفخخات الاعداء صهريج الدواعش لينال الاستحقاق الالهي شهادة العظماء لينعاه الخييرين وسماحة الامين العام ليلقبه بسيف العباس عليه السلام ويذهب الى جوار ربه بنفس مجاهدة طيبة كريمة
(فسلام عليك ياسيف العباس ياحجي مهدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا)