دعت كتلة الصادقون النيابية ، اليوم الاثنين، القضاء العراقي الى الاسراع بإنجاز ملف التحقيقات في جريمة اغتيال قادة النصر ، فيما جددت مطالبتها بإتخاذ خطوات جادة وسريعة لإنهاء التواجد الاجنبي في العراق.
وقالت كتلة الصادقون ، في بيان اصدرته بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر ، انه ” مرت ثلاث سنوات صعبة ومريرة منذ أن فجعنا بالجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوان الامريكي ضد قادة النصر الأفذاذ فخر المقاومين وحامل لواء الاسلام وناصر العراق الشهيد القائد قاسم سليماني وقائد الحشد وشيبته المباركة ومهندس الانتصار الشهيد القائد أبو مهدي المهندس والكوكبة من مرافقيهم الابرار .
واضاف البيان ، انه اذ نرفع أحر التعازي لمقام قائدنا وإمامنا الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ومرجعيتنا الدينية العليا وأمتنا الاسلامية وبالخصوص ابناء شعبنا العراقي العزيز واشقائنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإننا نجدد العهد للشهداء بأننا على خطهم ثابتون ولآثارهم متبعون ولتحقيق أهدافهم العليا ساعون .
كما جددت كتلة الصادقون مطالبتها بهذه المناسبة الأليمة للحكومة العراقية بإتخاذ خطوات جادة وسريعة لإنهاء تواجد اي قواعد او قوات عسكرية امريكية او غيرها في العراق وتحقيق السيادة الكاملة.
ودعت الكتلة، القضاء العراقي الى الاسراع بإنجاز ملف التحقيقات في الجريمة الامريكية الغادرة ومحاكمة المجرمين القتلة والمتآمرين معهم .
وتابع البيان ، و أخيرًا ندعو كل الحركات والقوى الوطنية الى التعاون والتكاتف والثبات على طريق الحق والمضي على نهج الشهداء القادة الذين قدموا أرواحهم الغالية ودمائهم الطاهرة دفاعا عن الارض والمقدسات ونؤكد أن هذه الجريمة الغادرة التي ارتكبتها امريكا وأعوانها ضد قادة النصر، ستكون العلامة الفارقة لإنهاء الهيمنة الامريكية وسرطانها الكيان الصهيوني الغاصب .